الشرط الأول: أن تكون بالقرآن أو بذكر الله تعالى وبالأدعية المشروعة.
مشروعية الرقية بالتراب والريق ثبت في السنة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يرقي المريض بالريق والتراب، فعن عائشة -رضي الله...
وَرَدَ في الحَديث القُدسيّ: "يَا دُنيَا مَن خَدَمَنِي فَاخْدُمِيْهِ ومَن خَدَمَكِ فأَتْعِبِيْه".
عد بالجسم مرة أخرى لوضع البداية وكرر التمرين مع الحفاظ على التنفس.
ومما ينبغي أن يتفطن له المؤمن أن اللجوء إلى الله تعالى والعياذ به، والإلحاح في الدعاء والابتهال، وحضور القلب بين يدي الله عز وجل، والتوسل إليه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا من أنفع الوسائل لدفع الضرر، وطلب العافية، ولهذا فإنه من غير المناسب أن يترك المبتلى بالمرض ذلك، ويتعلق قلبه بدواء حسي، أو طبيب معالج، وقد عرف يقيناً أن الدواء والعلاج والرقية ما هو إلا مجرد سبب من الأسباب المباحة، وأن وراء السبب مسبب الأسباب الشافي المعافي مدبر الأمر الحي القيوم سبحانه.
الرقية ليست من باب التوقيف، فتجوز بكل آيات القرآن، وبكل دعاء مباح.
قوله -تعالى- من سورة يونس: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ* فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ* فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ* وَيُحِقُّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ .[١٢]
مشروعية طلب الرقية من الآخرين يُستحبّ للمسلم أن يرقي نفسه بنفسه؛ لأنّه الأكثر شعوراً بشكواه وحاجته إلى الله -عز وجل-، وهذا...
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه – سبع مرات
رحلة الحمل خطوة بخطوة تابعي تفاصيل رحلة حملك وتطورات جنينك
لا يجوز تصوير جلسات الرقية للرجال أو النساء، وهو أشد وأقبح في شأن النساء؛ لما في هذا التصوير من مفاسد، كهتك خصوصية المريض، ثم ما في ذلك من مفسدة التباهي والتفاخر من الراقي بالمعالجة، ما ينبغي أن ينهى عنه، ويمنع منه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فالدعوة التي ليس فيها اعتداء يحصل بها المطلوب، أو مثله. وهذا غاية الإجابة. فإن المطلوب بعينه قد يكون ممتنعا. أو مفسدا للداعي أو لغيره؛ الداعي جاهل، لا يعلم ما فيه المفسدة عليه، والرب قريب مجيب، وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.
ولكنه صلى الله عليه وسلم كان يجزم بهذه الأمور ويؤكدها، بل وينسبها إلى وحي الله عز وجل، ولهذا قال للرجل الذي جرب العسل في التداوي فلم ينتفع به أخوه المريض: «صدق الله وكذبت بطن أخيك» (رواه البخاري).
لم يثبت لا شرعًا ولا علمًا ولا بالتجربةً أن وضع خرقة سوداء محروقة في الأنف دواء مفيد نافع؛ فلا يجوز التداوي بذلك، رقيه اليدين ويُخشى أن يكون لهذا العمل علاقة بالجن.